وليد ابراهيم علي الشرقاوي

معيد بقسم العلوم السياسية

البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

.

عنوان رسالة الماجستير

الديمقراطية الليبرالية في أزمة: إعادة النظر في الفلسفة السياسية عند ليو شتراوس

ملخص رسالة الماجستير

نشأت هذه الأطروحة من سؤال بحثي مثير للاهتمام: "ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها لفهم وتخفيف تأثير الحركات الشعبوية على الديمقراطيات الليبرالية المعاصرة؟" وعلى وجه الخصوص، تهدف هذه الأطروحة إلى فهم الشعبوية وفحصها في الولايات المتحدة من خلال الاستفادة من عصر ترامب كنموذج. وعلى الرغم من وجود ثروة من الأدبيات حول هذا الموضوع، إلا أن فجوات كبيرة في فهمنا للشعبوية لا تزال قائمة. لذلك، تهدف هذه الأطروحة إلى المساهمة في مجموعة المعرفة الحالية من خلال تقديم منظور جديد حول هذا الموضوع من خلال عدسة الفيلسوف الألماني الشهير شتراوس (1899-1973)، الذي أمضى قدرًا كبيرًا من الوقت في الولايات المتحدة وقدم رؤى حول أزمة الديمقراطية الحديثة، بما في ذلك ملاحظاته على ظواهر متطرفة مماثلة أثناء صعود هتلر من خلال الوسائل الديمقراطية في جمهورية فايمار. يتناول الفصل الافتتاحي لهذه الأطروحة عدة أقسام تستكشف وجهات نظر شتراوس الفلسفية حول الحداثة، والتي تعد حاسمة في فهم موقفه من الديمقراطية. إن التركيز الرئيسي لهذا الفصل يكمن في تقييم شتراوس للنتائج السلبية للحداثة، والتي أدت إلى حرمان المواطنين المعاصرين من حقوقهم. وبالتالي، فإن هذا السكان الضعيف عرضة للتلاعب من قبل الشخصيات المتطرفة. وعلاوة على ذلك، يتعمق هذا الفصل في حجج شتراوس فيما يتعلق بدور النخب في الديمقراطية الليبرالية وكذلك تأثير التكنولوجيا على السياسة من المنظورين الكلاسيكي والحديث. في الفصل الثاني، يتحول التركيز إلى الاستجابة المجتمعية لنظريات شتراوس. وجهت وسائل الإعلام والمثقفون الأمريكيون اتهامات بالنخبوية والموقف المناهض للديمقراطية ضده، مما أثار ضجة من الجدل. يقدم هذا الفصل فحصًا عادلاً وغير متحيز لهذه الادعاءات، وفحصها بموضوعية وعلمية. في الفصل الثالث من تحليلي، أتعمق في ظاهرة الشعبوية المعقدة، وأفحصها من زوايا مختلفة من خلال عدسة أفكار شتراوس. ثم أتعمق أكثر في الادعاءات القائلة بأن أفكار شتراوس قدمت أساسًا نظريًا لدعم ترامب، مستكشفًا الارتباط المحتمل بين الاثنين. في القسم الأخير، أعرض حجتي حول الموقف المتخيل المحتمل لشتراوس تجاه ترامب إذا كان على قيد الحياة. وأخيرًا، أناقش أهمية مسألة كيف يمكننا تجنب الطفرات المستقبلية المحتملة للشعبوية. يتناول الفصل الافتتاحي لهذه الأطروحة عدة أقسام تستكشف وجهات نظر شتراوس الفلسفية حول الحداثة، والتي تعد حاسمة في فهم موقفه من الديمقراطية. ويكمن التركيز الرئيسي لهذا الفصل في تقييم شتراوس للنتائج السلبية للحداثة، والتي أدت إلى إضعاف المواطنين المعاصرين. وبالتالي، فإن هذا السكان الضعيف عرضة للتلاعب من قبل الشخصيات المتطرفة. وعلاوة على ذلك، يتعمق هذا الفصل في حجج شتراوس بشأن دور النخب في الديمقراطية الليبرالية وكذلك تأثير التكنولوجيا على السياسة من المنظورين الكلاسيكي والحديث. في الفصل الثاني، يتحول التركيز إلى الاستجابة المجتمعية لنظريات شتراوس. لقد وجهت وسائل الإعلام والمثقفون الأميركيون اتهامات له بالنخبوية والموقف المناهض للديمقراطية، مما أثار ضجة من الجدل. يقدم هذا الفصل فحصًا منصفًا وغير متحيز لهذه الادعاءات، ويفحصها بموضوعية وعلمية. في الفصل الثالث من تحليلي، أتعمق في ظاهرة الشعبوية المعقدة، وأفحصها من زوايا مختلفة من خلال عدسة أفكار شتراوس. ثم أتعمق أكثر في الادعاءات بأن أفكار شتراوس قدمت أساسًا نظريًا لدعم ترامب، واستكشفت الارتباط المحتمل بين الاثنين. في القسم الأخير، أعرض حجتي حول الموقف المتخيل المحتمل لشتراوس تجاه ترامب إذا كان على قيد الحياة. وأخيرًا، أناقش أهمية مسألة كيف يمكننا تجنب الطفرات المستقبلية المحتملة للشعبوية.

عنوان رسالة الدكتوراه

.

ملخص رسالة الدكتوراه

..

جميع الحقوق محفوظة ©وليد ابراهيم علي الشرقاوي