اهلا و مرحبا بكم في موقعي الشخصي
تاريخ الميلاد:11/2/2019
رقم التليفون:01222572691
البريد الالكترونى:nhm_ambassador@yahoo.com
العنوان:بني سويف
تنظيم دولي
استمراراً لما بدأته الباحثة – باعتبارها متخصصة في الشأن الصيني- وتحديداً موضوع ملف العلاقات الصينية مع إسرائيل، والتعريف بأهم البروفيسورات الصينيين المعنيين بالشأن الاسرائيلي والعكس، فأنها في هذا المقال التحليلي تحاول أن تقدم رؤية جديدة أو إضافة جديدة لملف العلاقات الأكاديمية بين الصين وإسرائيل، من خلال التعريف بأهم البرامج والدراسات المشتركة بين الجانبين، فضلاً عن دور الأكاديميين والمؤسسات المعنية في كلا الطرفين لتدعيم وترسيخ ملف العلاقات الأكاديمية المشتركة بين الصين وإسرائيل. وتعد الدراسات اليهودية في الصين من أكثر الدراسات المزدهرة في البلد الأكثر سكاناً في العالم. ويستند البرنامج الأكثر رسوخاً للدراسات اليهودية في البلاد في جامعة "نانجينغ" الصينية، وهي تحتفل بالذكرى السنوية الـــــ 20 لهذا العام لتأسيس مركز الدراسات اليهودية على يد مديره الصيني المؤسس له البروفيسور الصينى المعروف فى مجال الدراسات اليهودية والاسرائيلية "شو شين" "Xu Xin". حيث شهدت السنوات الأخيرة اهتماماً أكاديمياً صينياً في الحقل الأكاديمي المتعلق بمجال الدراسات اليهودية. مما عزز من موقف اسرائيل باعتبارها تقع في موقع "الصدارة العالمية" في هذا المجال. وستحاول الباحثة – باعتبارها متخصصة في الدراسات الصينية وتحديداً فى الشأن اليهودي والاسرائيلي المعاصر - فى هذا السياق، إلقاء الضوء على العديد من المراكز الإسرائيلية واليهودية في الصين، على النحو التالي: 1- معهد ديان وجيلفورد جليزر للدراسات اليهودية والإسرائيلية في جامعة نانجينغ The Diane and Guilford Glazer Institute of Jewish and Israel Studies at Nanjing University يعد إنشاء هذا المعهد استجابة لاقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الصين وإسرائيل في يناير 1992، وكان اسمه في الأصل (مركز الدراسات اليهودية). فقد تم تأسيس معهد (ديان وجيلفورد جليزر للدراسات اليهودية والإسرائيلية) في "جامعة نانجينغ" أول مايو لعام 1992 لتلبية الطلب المتزايد على الدراسات اليهودية في الصين، وتشجيع دراسة المواد اليهودية بين طلاب الجامعات الصينية وفهم أفضل بين الشعبين: الصيني واليهودي. منذ عام 2001، استجاب المعهد على نحو متزايد لاحتياجات البرامج الآخذة في التوسع من خلال سلسلة من الأنشطة لجمع الأموال. وتأتى التبرعات الأكثر سخاء لهذا المعهد اليهودى في الصين من خلال صندوق (ديان وجيلفورد جليزر)، بالاضافة إلى التبرعات من العديد من الأفراد اليهود، والمعهد اليهودى الآن في الصين أقيم على مساحة أكثر من 3000 قدم مربع، وهناك أماكن مخصصة للإسكان فيه عبارة عن: قاعة مؤتمرات وغرفة للمدير وغرفة للدراسة، وقاعة للمحاضرات، ومكتبة. من أجل التعبير عن امتنانه وتقديره لجهود صندوق (ديان وجيلفورد جليزر)، فقد تم تغيير اسم المعهد من معهد "الدراسات اليهودية"إلى معهد (ديان وجيلفورد جليزر للدراسات اليهودية والإسرائيلية) في عام 2012. 2- مركز الدراسات اليهودية في أكاديمية "هيلونغجيانغ" للعلوم الاجتماعية/ مركز البحوث والدراسات الصينية - الاسرائيلية Center of Jewish Studies at Heilongjiang Academy of Social Science/ Sino-Israel Research and Study Center هناك مدرسة يهودية بارزة جداً في منطقة "هاربين" Harbin بالصين، إلى جانب مركز للدراسات البحثية بين الصين وإسرائيل، ومركز لللدراسات والبحوث بين الصين وإسرائيل، وقد تم تأسيسها في عام 2002 في جامعة "هيلونغجيانغ" تحت اسم: "كلية الدراسات الغربية" في هاربين، ومديرها الحالى هو البروفيسور الاسرائيلي "دان بن قنان" Dan Ben-Canaan في عام 2003 أقام مركز دراسات البحوث بين الصين وإسرائيل علاقات رسمية مع "الجامعة العبرية" في القدس لتبادل المرشحين لنيل درجة الدكتوراه الذين يودون إجراء أبحاثهم في هاربين. وتعد أهم الأهداف التى أنشأ من أجلها معهد الدراسات والبحوث الصينية-الاسرائيلية في منطقة هاربين، كالآتى: أ) إجراء أبحاث مكثفة حول تاريخ الجاليات اليهودية في الصين، والاستفادة من الخبرات الشخصية لأعضائها وكذلك حياتهم اليومية، فضلاً عن الاستفادة من خبراتهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية . ب) إجراء دراسات شاملة حول الظروف التي أدت باليهود ودفعت بهم للاستيطان في الصين مع اهتمام خاص وتركيز بعمق على الجالية اليهودية فى منطقة "هاربين" عاصمة "كايفنج" Kaifeng التى تعد موطن ومكان تركز اليهود الأساسي في الصين. ج) نشر المقالات والتقارير، والأفلام وثائقية عن جميع جوانب وظائف الجاليات اليهودية، وكيفية تفاعلها مع المجتمعات الأخرى، ودراسة عمليات صنع القرارات السياسية والاجتماعية، العلاقة مع السلطات، والتأثيرات عليهم سواء من داخل وخارج الصين، فضلاً عن الكشف عن أي بيانات ومعلومات عن اليهود المتواجدين في الصين. د) مساعدة الصينيين بجميع مستوياتهم فى التعلم عن اليهود، وخلق صورة حقيقية وواقعية للشعب اليهودي، تاريخهم، والإنجازات، وأماكن تواجدهم، تعميق التبادل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بين الصين وإسرائيل والشعب اليهودي في جميع أنحاء العالم. و) إقامة المعارض، وإنتاج أفلام وثائقية عن تاريخ اليهود في الصين. ويختص مركز الدراسات والبحوث الصينية-الاسرائيلية في هاربين بجمع المواد المختلفة عن اليهود مثل: الصور والأشرطة والأفلام والملفات الشخصية بما في ذلك الرسائل، والآثار والمتعلقات الشخصية، وجميع ممتلكات اليهود التي تبقت من الحقبة الماضية لاقامتهم في الصين، بما فيها: التذكارات، والوثائق الرسمية والصحف والكتب المتعلقة باليهود الذين عاشوا فى "هاربين" وفي أجزاء أخرى من الصين. 3- مركز شسترمان للدراسات الإسرائيلية Schusterman Center for Israel studies عن طريق الأنشطة الصيفية لمركز "شسترمان" للدراسات الاسرائيلة، تم عمل ورش العمل الصيفية الأولى للطلاب والباحثين والمهتمين الصينيين في مجال اسرائيل، وذلك فى جامعة بكين وجامعة شاندونغ في الصين، فى الفترة من 12-17 يوليو، 2009 في جامعة بكين وبين 19-31 يوليو في جامعة شاندونغ، وكانت بتمويل من مؤسسة "تشارلز" ومؤسسة عائلة "لين شسترمان" Charles and Lynn Schusterman Family Foundation وحضر هذه الندوات التى خصصت لمجال الدراسات الإسرائيلية أكثر من 100 أستاذ ومعلم وطالب صيني في مرحلة المدرسة الثانوية وطلاب الدراسات العليا، والطلاب الجامعيين. ساعد مدير مركز شسترمان "إيلان تروين" "Ilan Troen" على إنشاء وتنظيم أنشطة تعريفية عن إسرائيل خلال فترة الصيف فى الصين، ودعا عدد من البروفيسورات وأعضاء هيئة التدريس الاسرائيليين للقدوم إلى الصين لتدريب الصينيين المهتمين بالشأن الاسرائيلي. والملاحظة التى توقفت عندها الباحثة، هى أن هؤلاء الأساتذة الإسرائيليين الذين انضموا للدورات الصيفية في الصين لتدريب الصينيين على مجال الدراسات الاسرائيلية، كانوا من مجموعات متنوعة من التخصصات، ومن أبرزهم: أ) "إيلي ريخس" "Elie Rekhess"، وهو كبير الباحثين فى مركز ديان "Dayan Center" ومدير برنامج "كونراد أديناور للتعاون اليهودي العربي" في جامعة تل أبيب، "Konrad Adenauer Program for Jewish-Arab Cooperation at Tel Aviv University"، كما أنه خبير في شئون الأقليات العربية في إسرائيل. ب) "سامي سموحا" Sammy Smooha" " هو العميد السابق لكلية العلوم الاجتماعية وأستاذ علم الاجتماع في جامعة حيفا، وهو متخصص في العلاقات المقارنة العرقية والاثنية ""Comparative ethnic relations. ت) "اسحق جالنور" "Yitzhak Galnoor" هو أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس. ث) "إيلان تروين" "Ilan Troen"، ويعد أحد أبرز المؤرخين الاسرائيليين، الذين أرخوا لعدد من الأحداث والمفاهيم الهامة، على رأسها: التحرر الوطني وتحليل الديمقراطية من منظور مقارن وتطبيقها على كلاً من: إعلان الاستقلال الأمريكي، وإعلان استقلال إسرائيل، وميثاق منظمة التحرير الفلسطينيية، ومراجعة كافة الاتفاقيات والمواثيق مع حركة "حماس". وهناك مقولة هامة للمؤرخ الاسرائيلي "إيلان تروين" بأنه: "الشئ الرائع حقاً هو الاهتمام الصيني بمعرفة إسرائيل، وهذه المعرفة لا تستند فقط على الجغرافيا السياسية، ولكن على الفضول الثقافي للتعرف على حفنة من الحاخامات والتجمعات الاسرائيلية". 4- ورش عمل أكاديمية لإجراء دراسات عن إسرائيل فى اثنين من الجامعات الصينية Two Chinese Universities to Conduct Israel Studies Workshops تعد أول ورش عمل أكاديمية كبرى في مجال الدراسات الإسرائيلية في اثنين من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في جمهورية الصين الشعبية، هما: "جامعة بكين" "Peking University" و "جامعة شاندونغ" "Shandong University". وقد تم تصميم ورش العمل لتعزيز مزيد من الاهتمام والتفاهم بين الصينيين، واليهود، والتعرف عن قرب على الأكاديميين الإسرائيليين، ومن المتوقع أن تلعب دوراً رئيسياً في تنشيط التبادل الثقافي بين المجتمعين الصيني والاسرائيلي في المستقبل. وتعد مؤسسة تشارلز وعائلة لين شسترمان The Charles and Lynn Schusterman Family Foundation أكبر داعمين لكلا البرنامجين، ويعد بالفعل تعاون غير مسبوق في مجال الدراسات الإسرائيلية في الصين. حيث يتم إعداد عدد من ورش العمل من خلال فترة الأجازة الصيفية في الصين للتعرف على الدراسات الإسرائيلية، وهو مشروع تابع لمركز شسترمان للدراسات الإسرائيلية في جامعة "برانديز" "Brandeis University" وتم وضع رؤية مستقبلية للبرنامج الصيفى للدراسات الاسرائيلية في الصين تتضمن إنشاء مركز للدراسات الإسرائيلية المتخصصة في جامعة بكين، والتوسع في عمل زمالات جديدة لجلب المزيد من العلماء الصينيين لإجراء البحوث في إسرائيل أو إرسال المزيد من الباحثين الإسرائيليين للتدريس في الصين، فضلاً عن تبنى رؤية لبذل المزيد من الجهود الجارية لترجمة نوعية من أهم الأعمال الكلاسيكية اليهودية والإسرائيلية، والتوسع في إرسال الوفود الأكاديمية الصينية للقيام بجولة فى إسرائيل. ويعد الهدف الرئيسي هو إنشاء اتصال ثقافي وفكري حيوي بين الجاليات الصينية واليهودية والإسرائيلية. وفى الوقت الحالى، تقتصر فرص الباحثين الصينيين لإجراء البحوث المختلفة في إسرائيل أو تنظيم زيارات لهم لأهم المجتمعات والتجمعات اليهودية الأمريكية بالكاد تتناسب مع مستوى الاهتمام لدى طلاب الدراسات العليا الصينيين الموهوبين فقط. وعلى سبيل المثال، في حين أن هناك برنامج "اللغة العبرية" بالفعل في جامعة بكين، الجامعة الرائدة في الصين، إلا أنه حتى هذه اللحظة ليس هناك دعم حتى الان لهدف إنشاء مركز دائم للدراسات الإسرائيلية في جامعة بكين. وعلى الرغم من تضافر جهود عدد من الباحثين والأكاديميين الصينيين المتخصصين في الشئون اليهودية والاسرائيلية لنشر المزيد عن الثقافة اليهودية والاسرائيلية إلا أن الموضوعات اليهودية المتداولة فى الصين بشكل عام تعد معلومات مضللة عن التاريخ اليهودي والإسرائيلي وهو الأمر الذي بات شائعاً في المنشورات الصينية الشعبية وفقاً لرأى الخبراء الصينيين المعنيين بالشأن اليهودى والعبري. 5- الجمعية الصينية للدراسات اليهودية/ مركز الدراسات اليهودية China Judaic Studies Association/ The Center for Judaic Studies كانت معروفة في الأصل باسم "مركز الدراسات اليهودية"، التي أنشئت في مايو 1992، وفى الوقت الحالى ومع الطلب الصينى المتزايد على الدراسات اليهودية في الصين تم إنشاء برامج متخصصة من خلال تشجيع دراسة المواضيع اليهودية، وتنظيم دورات منتظمة عن التاريخ اليهودي، دراسة مساهمات اليهود في العالم الغربي، والاستفاضة فى شرح المحرقة النازية وجرائم الهولوكست والشتات اليهودى إلى الصينيين. والنقطة التى استوقفت الباحثة، هى أن مثل هذه النوعية من الدورات والبرامج باتت تجتذب أعداداً متزايدة من الباحثين الصينين، حتى أنه أكثر من 200 طالب صيني يقوموا بالتسجيل في هذه الدورات سنوياً. هناك العديد من الأنشطة يمكن أن توفر من خلال هذا مركز الدراسات اليهودية، على النحو التالي: أ) جمع وإعداد والترجمة للصينية للكتب المختلفة في التاريخ اليهودي، والثقافة اليهودية، وإثراء المكتبة الصينية للبحث والتدريس عن المواضيع اليهودية، هذه الكتب يمكن أن تكون أعمال مشتركة مع المراكز اليهودية الأخرى في الصين. ب) توفير منح دراسية للماجستير أو الدكتوراه للطلاب الصينيين، ودعم حوالي 300 دولار شهرى لكل طالب صينى لمدة عام. ت) عمل منشورات وتقديم التبرعات للمحاضرات. ث) دعوة ودعم المؤسسات أو المنظمات الصينية المهتمة بعمل الدراسات اليهودية خاصة تلك المتعلقة بالمحرقة والدين والتاريخ والثقافة والشتات اليهودى. 6- قسم الدراسات الدينية اليهودية، بكلية الفلسفة في جامعة نانجينغ Institute of Jewish Studies Religious Studies Department, School of Philosophy at Nanjing University أسسها البروفيسور الصينى المعروف فى الدراسات اليهودية "شو شين" "Xu Xin" وهذا المعهد مختص بتدريب جيل كامل من أساتذة الدراسات اليهودية الصينيين الذين باتوا يعلمون الآن في البرامج الأخرى للدراسات اليهودية في جميع أنحاء الصين، والجدير بالذكر هنا، هو أن لدى هذا المعهد الحق في إصدار شهادة الدكتوراه للطلاب الصينيين بالتعاون مع عدد من الجامعات الاسرائيلية. 7- مركز الدراسات اليهودية شنغهاي Center of Jewish Studies Shanghai (CJSS) مركز الدراسات اليهودية شنغهاي (CJSS، المبسطة: 上海 犹太 研究 中心، التقليدية: 上海 猶太 研究 中心، بينيين: Shànghǎi Yóutài Yánjiūzhōngxīn) تأسس في عام 1988. وهو قسم من أكاديمية شنغهاي للعلوم الاجتماعية. تحت قيادة العميد البروفيسور "بان غوانغ""Pan Guang" ، أصبح CJSS معهد البحوث الأكثر نفوذاً في الصين المختص بدراسة اليهودية والشؤون الإسرائيلية. ويختص مركز الدراسات اليهودية شنغهاي في الثقافة اليهودية والتاريخ اليهودى والتعرف على إسرائيل المعاصرة. فضلاً عن نشر عدد من الكتب المطبوعة من قبل المركز، وتشمل المنشورات الرئيسية للمركز: "الحضارة اليهودية"، "الطريق إلى النهضة اليهودية/ الاسترداد"The Road to Jewish Renaissance/Recovery""، "اليهود في الصين"، "اليهود في شنغهاي".... الخ. 8- مدرسة الدراسات اليهودية في جامعة خنان School of Jewish Studies at Henan University أسسها البروفيسور الصينى "تشانغ تشيان لونغ" "Zhang Qianlong" والذي كان أحد طلاب البروفيسور الصينى المعروف فى الدراسات اليهودية "شو شين"، وكلية الدراسات اليهودية فى "خنان" هى جزء من قسم التاريخ والقضايا اليهودية، وتمنح الدرجات العلمية حتى درجة الماجستير. 9- مركز للدراسات اليهودية والأديان فى جامعة شاندونغ Center for Judaic and Inter-religious Studies of Shandong University أسسها البروفيسور الصينى "فو يو ده""Fu Youde" ، ويعد هذا المركز من أهم مراكز الأبحاث التى تضع عدداً من القواعد الهامة في مجال العلوم الإنسانية والدراسات في العلوم الاجتماعية المعترف بها وتقرها وزارة التربية والتعليم فى الصين. تركيزه منصب على الفلسفة اليهودية، ولديه فروع أخرى أيضاً فى مجالات دراسات الأديان والثقافات. في السنوات الـــ 10 الماضية، شارك المركز فى أكثر من 35 مشروعاً بحثياً، ونشر أكثر من 440 ورقة و 70 كتاب في عدد من الموضوعات الدينية والثقافية واليهودية المتخصصة، وترجم حوالى 35 كتاباً. ويعنى المركز بالأساس بـــ "الدراسات اليهودية". 10- مركز الدراسات اليهودية والصينية، جامعة سيتشوان للدراسات الدولية The Center of Judaic and Chinese Studies, Sichuan International Studies University (SISU) تأسس مركز الدراسات اليهودية والصينية في أكتوبر عام 2006 من قبل جامعة سيتشوان للدراسات الدولية في "تشونغتشينغ" "Chongqing"، ومديره هو البروفيسور الصينى "فو شياو وى" "Fu Xiaowei". والغرض الأساسى وراء إنشاء هذا المركز هو للمساعدة في تغيير سوء الفهم والارتباك حول الشئون اليهودية بين طلاب الجامعات الصينية، فضلاً عن دراسة الأدب والثقافة الغربية اليهودية، وذلك لتعزيز فهم أفضل للشعب اليهودي والثقافة اليهودية في الصين. 11- معهد العلاقات الدولية في جامعة يونان Institute of International Relations at Yunnan University يرجع تاريخ إنشاءه إلى عام 1930، ومن أهم رموزه "نا تشونغ" "Na Zhong"، "ما جيان" "Ma Jian" اللذين سافرا إلى مصر ودرسا في جامعة الأزهر الشريف. عند عودتهم، قاما بتأسيس معهد العلاقات الدولية في جامعة يونان، وأرسيا الأساس للدراسات الدولية، وخاصة الدراسات الآسيوية والأفريقية فى الصين. يدرس معهد العلاقات الدولية من جامعة يونان فى جزء منه تاريخ اليهود فى جنوب شرق آسيا، وجنوب آسيا وغرب آسيا وأفريقيا. مديرها الحالي البروفيسور "شياو شيان" "Xiao Xian". 12- قسم علم اللغة العبرية والدراسات الثقافية فى مدرسة الثقافات واللغويات الشرقية التابعة لجامعة بكين Hebrew Linguistics and Cultural Studies at Oriental Linguistics and Cultural School of Peking University (PEK) أنشئ قسم اللغة الشرقية والثقافة في جامعة بكين لأول مرة في عام 1946. حيث توسعت جامعة بكين – وهة الجامعة الرائدة الأولى في الصين – فى دراسة أهم اللغات الشرقية. كما أن قسم اللغة العبرية يعد واحداً من أقدم المناهجالتدريسية والبحثية داخل الجامعة. يمكن للطلاب التخصص في اللغة والثقافة العبرية ودراسة معلومات متنوعة عن (إسرائيل) من خلالها، كما يمكن للطلبة أيضاً دراسة حوالى 12 تخصصاً مهنياً وثقافياً مختلفة حول الشأن اليهودى والعبرى. 13- معهد الدراسات الشرق أوسطية في جامعة نورث وسترن Middle Eastern Studies Institute at Northwestern University (XiBei University) كلية دراسات الشرق الأوسط في جامعة نورث وسترن هى واحد من المعاهد البحثية الأولى التي وافق عليها مجلس الدولة الصينى في عام 1964 وبتمويل من الحكومة "الإسرائيلية" مباشرة. وتعد من بين الكليات والجامعات التي لديها برامج دراسات دولية ووطنية متميزة. التركيز الرئيسي فى هذه المدرسة ينصب على تاريخ الشرق الأوسط بما فيها التاريخ العبرى والاسرائيلي، إلى جانب الدراسات المعاصرة في هذا المجال. وأصبحت المدرسة الأولى التي تخرج فيها أول دفعة من طلاب الدكتوراه الصينيين في دراسات الشرق الأوسط عام 1986. هذه المدرسة/ المعهد لديها محطة بحثية للطلاب في مرحلة ما بعد الدكتوراه post- doctorate من تاريخ العالمWorld History والفرع الرئيسي للدراسة هو "دراسات الشرق الأوسط" بما فيها تاريخ قيام "إسرائيل" والدراسات اليهودية والعبرية. ومن خلال العرض السابق لأهم البرامج والدراسات العبرية والاسرائيلية داخل الجامعات الصينية، يمكننا التعرف على أهم الأنشطة والعلاقات الأكاديمية الصينية - الاسرائيلية المعاصرة، ولاعداد قاعدة كبيرة وجيل كبير من الدارسين المصريين والعرب للتعرف على خطر الوجود الاسرائيلي في الجامعات ومراكز الفكر الاسرائيلية وهو ما لمسته الباحثة بنفسها خلال وجودها للدراسة في "جامعة بكين"، فضلاً عن تخصصها الدقيق في مجال الدراسات اليهودية والاسرائيلية في الصين، وهى جميعها الأفكار التى عكفت على دراستها من خلال كتابها الذي أعدته بالانجليزية عن "تأثير الأقليات اليهودية ومراكز الفكر الاسرائيلية فى الصين على الأمن القومى"، مع حرص الباحثة من فترة لأخرى على ترجمة وعرض أهم المقتطفات من هذا الكتاب الذي دعيت لتأليفه فى مركز "دراسات الشرق الأوسط" بجامعة لوند بالسويد كواحد من أهم الموضوعات الحساسة في تاريخ العلاقات المعاصرة بين الصين وإسرائيل. لذا تحرص الباحثة من آن لآخر لتعريف باحثينا المصريين والعرب بالتعرف بالأخص على مجالات الدراسات اليهودية والاسرائيلية وترجمتها لهم من الصينية أو الانجليزية للعربية تسهيلاً لهم للاطلاع على تجارب وأنشطة الدولة العبرية داخل الصين، وتعتبر الباحثة أن من تقوم به من أعمال بحثية وأكاديمية في هذا الاطار يعد "جهداً قومياً ووطنياً" خالصاً فى هذا الاطار لخدمة مصالح وطننا العزيز.
الشأن السياسي الصيني و الاسيوي
يمكنكم التواصل معنا من خلال العنوان التالى
البريد الالكترونى للراسل
مضمون الرساله
جميع الحقوق محفوظة ©د. نادية حلمي